لجأت الشركات العاملة في مجال التطوير والتسويق العقاري، لخدمات تطبيق واتس آب؛ لترويج الوحدات السكنية على العملاء، للهرب من فخ جهاز تنظيم الاتصالات.
قررت شركات التسويق فعل ذلك بعدما أقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، القواعد التنظيمية الخاصة باستخدام خطوط المحمول في إجراء المكالمات الترويجية والتجارية.
شروط جديدة من تنظيم الاتصالات
جهاز تنظيم الاتصالات اشترط أن تتم المكالمات الترويجية والتجارية بعد تسجيل البيانات لدى شركات المحمول العاملة بالسوق، وتفعيل خدمة المكالمات الترويجية، بما يضمن تقديم الخدمة بشكلٍ شرعي وقانوني دون الإخلال بخصوصية المواطنين أو إزعاجهم.
تحذير مسبق
تفعيل القواعد سيتيح للمواطنين إمكانية استقبال هوية الجهة المتصلة، ورقمها مع المكالمة الترويجية، أو الحصول على تحذير مسبق بأن المكالمة الواردة هيّ مكالمة ترويجية (NTRA Alert) الأمر الذي يتيح للمواطنين حرية الرد على هذه النوعية من المكالمات أو تجاهلها.
التهرب من إجراءات تنظيم الاتصالات
شركات التسويق العقاري لجأت لاستخدام تطبيق واتس آب بهدف التهرب من إجراءات جهاز تنظيم الاتصالات، والشروط المحددة لإجراء مثل هذه الأنشطة من الدعاية، وتجنب وقف خطوطهم وهواتفهم المحمولة.
تراجع المبيعات بعد معرفة هوية المتصل
صعوبة استخدام المكالمات وتقديم العروض للعملاء أصبح أمر واقع، نتيجة ظهور هوية المتصل وبالتالي يرفض العميل المكالمة تلقائيًا، ولكن بالتعامل مع خلال الواتس آب يمكن له عدم الرد، ولكن ستكون هناك مادة مرسلة يمكن مراجعتها في أي وقت.
سهولة تقديم شكوى ضد الشركات
تراجعت مبيعات المسوقين العقاريين بسبب صعوبة الوصول للعملاء، وأصبح تقديم الشكاوى على المنظومة يتم بسهولة، على خلاف ما كانت عليه الإجراءات من قبل، ما أدى للجوء عدد كبير من العملاء لتقديم بلاغات ضد أصحاب الخطوط، ومن ثم وقفها نهائيًا من قبل جهاز تنظيم الاتصالات.
تخوف من وقف أجهزة ثمنها آلاف
تخوف المسوقين العقاريين من إجراءات المكالمات الترويجية دون موافقة جهاز تنظيم الاتصالات يتسبب فى وقف الجهاز نفسه، والذي يصل سعره لـ آلاف الجنيهات، وليس الشريحة فقط، وهو ما أدى إلى اتباع أساليب محددة للترويج للعقار مثل شراء أجهزة محمول (عادية) لتجنب الخسارة حال وقف الجهاز الأساسي.