آخر الأخبار
وزير الإسكان يعقد اجتماعا لمناقشة آليات وضع ضوابط لـ السوق العقاري بتدشين وحدتي التنظيم والتصدير للخ... صندوق التنمية الحضرية يفتح باب الحجز وحدات جديدة في الواحة ڤيو وكمبوندات دارة الإحصاء: 19.5 % ارتفاعًا في حجم التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس خلال عام 2024 وزير الاستثمار يضع حجر الأساس لمصنع البرم الجديد بشركة KCG للمنسوجات بالعاشر من رمضان الإسكان تمنح المواطنين وحدات سكنية مقابل التنازل عن أراضى الرابية بمدينة الشروق  ضوابط جديدة تنتظر السوق العقاري بتكلفيات من الحكومة انطلاقة جديدة لشركة « Qurtuba Developments» بملاءة ماليه ضخمة ومحفظة أراض متنوعة وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف ضمن مبادرة حياة كريمة بمحافظة المنيا وزير الصناعة و النقل يزور مصنع مارس مصر في جولة هي الأولى من نوعها لتعزيز التعاون الصناعي وزير الإسكان يوجه بسرعة تسليم مشروعات حياة كريمة ودخولها الخدمة لتوفير متطلبات أهالي محافظة بني سويف

ضوابط جديدة تنتظر السوق العقاري بتكلفيات من الحكومة

Facebook
X
LinkedIn
WhatsApp
Email

يستعد السوق العقاري لدخول مرحلة جديدة بضوابط غير مسبوقة يمكن أن يطلق عليها “زلزال تنظيمي” تأتي فى توقيت السباق المحموم على جذب الدولار وتعزيز مكانة مصر على خريطة الاستثمار العقاري العالمي.

مجلس الوزراء يعتزم  إصدار حزمة ضوابط جديدة من شأنها أن تعيد رسم قواعد اللعبة أمام المطورين، وتفتح أبوابًا أوسع أمام البيع بالدولار والمشاركة المنظمة في المعارض الخارجية.

ما بين تطلعات المستثمرين ومخاوف بعض اللاعبين، يقف السوق على أعتاب مرحلة مفصلية قد تغيّر وجه العقار المصري لسنوات قادمة، بعدما قدمت اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار، المشكلة بقرار من مجلس الوزراء، مجموعة من الضوابط الجديدة لتنظيم السوق وفلترة الشركات غير الجادة من الترويج للعقار خارج مصر بما يضمن الحفاظ على سمعة مصر دوليا.

ضوابط جديدة لبيع وتسويق المشروعات العقارية 

الضوابط المرتقبة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة وضع إطار منظم لتحركات الشركات العقارية ومسوقي العقارات خارج البلاد، بما يضمن الحفاظ على سمعة السوق العقاري المصري ومنع أي ممارسات قد تضر به.

منع الشركات من المشاركة فى المعارض إلا بموافقة الإسكان 

أبرز الضوابط الجديدة التى وضعتها اللجنة الاستشارية، تمثلت فى  إلزام جميع شركات التطوير والتسويق العقاري بعدم المشاركة أو إقامة أي معارض خارج مصر إلا بعد الحصول على موافقة الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان.

عدم قبول أي معاملات مالية إلا من خلال البنوك

لم تكتفي اللجنة عند شركات التطوير العقاري فقط، ولكن ألزمت الشركات والمسوقين العقاريين، بعدم قبول أي معاملات مالية سواء كانت مقدمات حجز أو دفعات تعاقد للوحدات المتفق عليها مع العملاء، إلا من خلال الحسابات الرسمية بالبنوك الحكومية.

ما الهدف من الضوابط الجديدة؟

الهدف من الضوابط هو منع الشركات غير الجادة أو المتعثرة من الترويج للعقار المصري وعدم الإساءة للسوق العقاري بشكل عام، في الوقت الذي تسعى مصر للترويج له في شتى المحافل العالمية.

تحويل قيمة الوحدات المُباعة من المطورين على الحسابات المصرفية

من المقرر أن يتم إلزام المطورين بتحويل حصيلة مبيعات الوحدات بالخارج إلى حساباتهم المصرفية داخل مصر، وفي حالة البيع لأي مواطن أجنبي عليه أن يتثبت أنه تم تحويل قيمة الوحدة من الخارج بالعملة الأجنبية.

فرصة البيع بالدولار للأجانب 

كما وضعت اللجنة الاستشارية خطة لتطبيق الآليات التي تسمح بالترويج للمنتجات العقارية المصرية وبيعها بالخارج بالعملة الأجنبية، وفي الوقت نفسه جلب هذه العملة الصعبة للجهاز المصرفي، وغلق الباب على من يبيعون تلك الوحدات بالخارج، دون استفادة الجهاز المصرفي من هذه العملة.

السوق ينتظر موافقة مجلس الوزراء 

من المقرر أن تقوم اللجنة الاستشارية بعرض الضوابط الجديدة على مجلس الوزراء للموافقة عليها وإصدار توجيهات ببدء العمل بها رسميا، ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال الفترة القريبة المقبلة بالتزامن مع بدء الدولة للترويج لمشروعاتها القومية وعلى رأسها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة فى محافل دولية ومعارض محلية.

وتعمل وزارة الإسكان المصرية في الوقت الراهن على وضع استراتيجية متكاملة لتسويق العقار المصري بالخارج وتحديد الأسواق المستهدفة، والتي بدأت بالفعل من خلال حصر المعروض من الوحدات وتصنيفها، ووضعها على منظومة إلكترونية موحدة.

وأطلقت الحكومة في فبراير الماضي، منصة مصر العقارية الحكومية المدعومة بمنظومة (MLS)، والتي تعد أول منصة رسمية متخصصة في تسويق العقارات إلكترونيًا، ضمن استراتيجية الدولة نحو تصدير العقار المصري.

وتسعى وزارة الإسكان لتحقيق إيرادات بقيمة 500 مليون دولار من طرح المرحلة الأولى بمبادرة بيتك في مصر، التى أطلقتها رسميًا فبراير الماضي.