أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي وممثل المجموعة العربية، أن الاقتصاد العالمي يشهد مرحلة دقيقة من التغيرات، مشيرًا إلى أن هناك نقاشات مكثفة حاليًا حول البدائل والأنظمة الاقتصادية الجديدة الممكن تطبيقها لمواجهة التحديات الحالية.
وقال معيط، خلال تصريحات تليفزيونية إن الاقتصاد الأمريكي يشهد انكماشًا مصحوبًا بارتفاع معدلات التضخم، وهو ما يتابعه العالم عن كثب، لافتًا إلى أن تقوية التجارة داخل منطقة الشرق الأوسط تُعد أحد الحلول المطروحة للتعامل مع هذه الأزمات.
وأوضح أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد المسارات الاقتصادية المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة التريث ومراقبة التطورات قبل اتخاذ أي قرارات كبرى.
وفيما يتعلق بسعر صرف الدولار، شدد معيط على أن “السعر العادل للدولار” تعبير شائع في مصر فقط، ولا وجود له اقتصاديًا بهذا المفهوم، مؤكدًا أن تغيّر سعر الصرف لن يكون له تأثير كبير على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.