جهاز النوبارية الجديدة يضبط 8000 صاروخ ألعاب نارية ويتخذ الإجراءات القانونية ضد بائعيها 

Facebook
X
LinkedIn
WhatsApp
Email

أصدر المهندس أشرف السماليجي، رئيس جهاز مدينة النوبارية الجديدة، توجيهات عاجلة للقيام بحملة مكثفة لضبط المحلات التي تقوم ببيع الصواريخ بشكل غير قانوني خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتسبب استخدام هذه الصواريخ في إزعاج المواطنين ويهدد سلامتهم.

حسب بيان صادر عن الجهاز منذ قليل، بناءً على هذه التوجيهات، قامت لجنة مشتركة مكونة من ممثلي لجنة التموين بمجلس الأمناء وإدارة التموين بالنوبارية بتنفيذ حملة تفتيشية واسعة النطاق، أسفرت عن تحرير 10 محاضر مخالفة وضبط ما يقارب 8000 صاروخ غير مرخص.

وأكد المهندس أشرف السماليجي، أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى ضبط الأسواق ومنع تداول المواد الخطرة التي تشكل تهديداً للأمن العام، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد زيادة في استخدام الصواريخ مما يتسبب في إزعاج المواطنين ويعرض سلامتهم للخطر.

وأشار رئيس جهاز المدينة، إلى أن الحملة ركزت على المناطق التي تشهد نشاطاً مكثفاً في بيع الصواريخ، حيث تم تنفيذ عمليات التفتيش بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية لضمان تغطية كافة المناطق المستهدفة.

كما وجه السماليجي رسالة تحذيرية لأصحاب المحلات بضرورة الإلتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لتداول المواد الخطرة، مؤكداً أن أي مخالفة ستتعرض للمساءلة القانونية الفورية.

ووجه رئيس الجهاز نداءً لأصحاب المحلات بضرورة منع التعامل بالصواريخ أو أي مواد خطرة أخرى، مؤكداً أن الجهاز لن يتهاون في تطبيق القانون ضد أي مخالفين.

من جانبه، أكدت إدارة التموين بالنوبارية أن الحملة ستستمر طوال شهر رمضان المبارك لضمان التصدي لأي محاولات لتهريب أو تداول الصواريخ بشكل غير قانوني.

و دعت ادارة التموين، المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرقابية بالإبلاغ عن أي حالات بيع غير مرخص لهذه المواد، مؤكداً أن مثل هذه الإجراءات تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي.

وأكدت أنه تم تحرير المحاضر القانونية بحق المخالفين، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم، فيما تم نقل الصواريخ المضبوطة إلى مستودعات آمنة تمهيداً لإتلافها وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها.

يذكر أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنفذها الجهات الرقابية لضبط الأسواق وحماية المواطنين من المنتجات الخطرة، والتي تشكل تهديداً مباشراً لسلامة المجتمع واستقراره، خاصة خلال المناسبات الدينية التي تشهد إقبالاً كبيراً على استخدام مثل هذه المواد.